يعد السرطان من أعظم المشاكل الصحية للتايلاند وللشعب التايلانديين ، لأنه هو السبب في الرقم الأول للوفاة في تايلاند ، ووجد أيضًا أن عدد المرضى الجدد يرتفع إلى 336 شخصًا يوميًا ، أو بمعدل يرتفع إلى 122،757 شخصًا سنويًا ، ويصل معدل وفيات إلى 215 شخصًا يوميًا ، أو إلى 78540 شخصًا سنويًا بمعدل 8 حالات في كل ساعة ، و وجد في تايلاند الآن أن من أكثر السرطان شيوعا لدى الرجال التايلانديين سرطان الرئة ، وسرطان البروستات ، وسرطان القولون المستقيم ، وسرطان الكبد والقناة الصفراوية ، وسرطان الغدد الليمفاوية ، بينما في النساء فإن أكثر أنواع السرطان الخمسة شيوعًا هي : سرطان الثدي ، وسرطان عنق الرحم ، وسرطان القولون ، وسرطان الرئة ، وسرطان القولون .
( المصدر: إدارة الخدمات الطبية وزارة الصحة العامة )
والسبب الذي يعلم أن السرطان هو أكثر الأمراض شيوعًا في الوفاة ، وفي هدم صحة الشعب التايلاندين في الدرجة الأولى ، وذلك لأن السرطان مرض لا تظهر تشوهاته أو أعراضه على المريض لكي يشعر بها ، بل يشعر بها مرة أخرى في بداية ظهور الأعراض مثلا : فقدان الشهية ، وفقدان الوزن ، والتعب ، واكتشاف الورم أو تشوهات ، وغالبا يعرف أنه مصاب بالسرطان عندما يصل إلى مرحلة إنتقالية مما يزيد من معدل وفيات ، وكان السرطان معروفًا باسم " رب الموت " الذي إستولى المرتبة الأولى ، وللفرار من هذا السرطان الذي هو الخطر الصحي الرهيب نريد منك أن تتعرف عليه جيدا قبل أن يتعرف عليك .
والسرطان مرض ناجم عن تغيرات الخلايا في الجسم ، وضعف التمثيل الغذائي الخلوي ، وسبب ذلك أن الجسم لديه عوامل محفزة الخلايا التي لا تستطيع العمل بشكل طبيعي ، سواء كانت عوامل من المواد السامة ، والمواد الكيميائية ، والجذور الحرة ، وهذه هي العوامل التي تحفز وتعطل مفاعل طاقة الخلية المسمى " الميتوكوندريا " مما يجعل نظام التمثيل الغذائي مختلا ، و لا تنتج الخلايا الطاقة جيدا ، كما أنها تتغير وتتحول وتتشكل الخلايا غير الطبيعية ، مما يؤدي إلى تشغيل "المفتاح الجيني السرطاني" ، وأخيرا تولد الأورام والخلايا السرطانية الأولى في الجسم.
ولذلك يمكننا القول أن " حقيقة السرطان هي إختلال في التمثيل الغذائي للخلايا فضلا عن تدهور جهاز المناعة نفسه ".
علاج السرطان التكاملي (Regenerative Medicine )
إذا عرفنا أصل الخلايا السرطانية فلا ينبغي علاج السرطان أن يستهدف إلى جراحة لإزالة الكتلة أو العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بل يجب مع ذلك دراسة المعلومات للوصول إلى السبب الجذري للمرض حسب الإرشادات الطبية المتكاملة (Regenerative Medicine)
ينقسم العلاج إلى 3 خطوات رئيسية:
- مراحل تدمير الخلايا السرطانية فضلا عن الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي الذي تلقاه معظم مرضى السرطان في المستشفيات ، وبالنسبة للطب التكاملي تتوفر طرق أخرى لعلاج الخلايا السرطانية وتدميرها ، مثلا : التركيزات العالية من تعاطي فيتامين سي و فيتامين B17 أو (Amygdalin) وكذلك استخدام تقنية علاجية جديدة تسمى Insulin Potentiation Therapy (IPT) ، والتي تتخذ خصية سرطان الذي أكل السكر كثيرا لكي ينخدع بها الخلايا السرطانية فتفتح باب السكر من أجل إدارة أدوية العلاج الكيميائي ، أو دواء يقضي على السرطان مستهدفا إلى تدمير الخلايا السرطانية فقط دون الإضرار بالخلايا الطبيعية الأخرى ، وكذلك استخدام العلاج بالضوء الملون لتضمير الخلايا السرطانية .
ومع ذلك قد لا يكتفي بهذه العلاجات المدمرة للسرطان لأن السرطان مرض ناجم عن التغيرالذاتي المستمر لأنه إذا لم يتم تدمير الخلايا بالكامل ، فتتحول هذه الخلايا نفسها وتتغير مما يجعلها مقاومة الأدوية أو الإشعاع ، ولهذا كان لزاما العلاج بالتقنية التالية وما هي التقنية ؟
- مراحل استخدام العلاج المناعي وهو من أعظم ما يستخدم في علاج السرطان لأن أحد أسباب الإصابة بالسرطان هو ضعف مناعة جسم المريض الذي لا يقدر على مقاومة الخلايا السرطانية التي تحدث أو تبقى في الجسم ، فكانت تقوية جهاز المناعة لدى المريض ضرورية سواء أكان العناية بالتغذية أو تحفيز الأوزون ، أو العلاج الخلوي ، أو حتى التقنيات الجديدة للعلاج بالخلايا ، سواء كان العلاج بالخلايا القاتلة والتطعيم لتعزيز المناعة واستخدام الجزيئات البيولوجية لتحفيز نشاط الخلايا المناعية ، وكلها تقنيات تحفز خلايا الدم البيضاء للمريض لتكون أقوى وتقضي على الخلايا السرطانية المتبقية .
- مراحل للتقليل من العوامل الجذرية فإذا لا نريد أن نمرض بالسرطان ، فعلينا أن نحل الأسباب الجذرية للمرض من خلال موازنة الجسم ، وذلك بتجنب النوم سهرا ، والابتعاد عن التوتر ، وممارسة الرياضة المستمرة لتقوية جهاز المناعة ، وتناول الأطعمة المغذية ، وتجنب تناول الأطعمة الخطرة مثلا : الأطعمة المشوية ، والأطعمة المصنعة ، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة المقلية ، وهي الأطعمة التي تحتوي على الجذور الحرة التي تسبب المشاكل.
ومن ملاحظ أننا جميعًا معرضون لخطر الإصابة بالسرطان لأن الأحوال والبيئات التي تحيط بنا يصعب تجنبها من المواد السامة والتلوث والبيئة والتوتر ، وكل ذلك مما يحفز الجذورالحرة ، وحتى لو يكون الخطر عن طريق الوراثة فإنه يزداد بأضعاف ، لذا فهي طريقة جيدة لنا للاعتناء بصحتنا من خلال التحكم في التوتر وعوامل مختلفة ، وبما في ذلك محاولة ملاحظة أي تشوهات تحدث بالجسم ، وكان الأهم من ذلك أن تخضع للفحص الصحي لمعرفة مخاطر الأمراض التي قد تأتي إلينا بشكل غير متوقع ، لأنه إذا عرفناها مبكرًا ، فيمكننا التعامل معها بأسرع وقت ممكن .
เข้าสู่ระบบ
Create New Account