Cancer

โทรศัพท์ : 026515988
Cancer
Cancer

الأمل الجديد لعلاج السرطان بالعناية من السبب الجذري للمرض

 الأمل الجديد لعلاج السرطان بالعناية من السبب الجذري للمرض
كان هناك مريضاً مصاباً بالسرطان يحكي للمؤلف أنه "عندما تم تشخيصي من قبل الطبيب بأنني مصاب بمرض السرطان ، وكأنني أسمع من قلبي عبارة "موت + أنت" وكنت أفكر دوماً بأنني سأموت بالتأكيد ، ستكون الحياة سيئة ، وبالتأكيد سوف أشعر بالمعاناة ".  فمن خلال هذه القصة فهي تعكس حقيقة واحدة وهو أن مرض السرطان حالياً هو مرض مخيف  ومعدل الوفيات مرتفع والنجاة منه قليل. والأمر المخيف في الأمر هو المعاناة من الألم والأسى من جراء المرض خلال فترة العلاج.

ذلك لأن مرض السرطان في مراحله المبكرة لا تظهر أي أعراض غير طبيعية أو أعراض خارجية ، إلى أن تبدأ في ظهور الأعراض سواءً من فقدان الشهية ، فقدان الوزن ، الإرهاق ، اكتشاف كتل غير طبيعية من خلال التحسس ، والتي غالباً قد تصل لمرحلة الانتشار وارتفاع معدل الوفاة . لذا حالياً يعتبر مرض السرطان بأنه " قابض الأرواح" الذي يحتل المركز الأول أو السبب الأكثر شيوعًا المؤدي للوفاة عند الشعب التايلاندي من خلال الإحصائيات التي تصل لأكثر من 60.000 شخص سنويًا أو بمعدل 7 أشخاص في الساعة الواحدة.


والإحصائيات الحالية في دولة تايلاند تؤكد أن هناك حالات تم تشخيصهم حديثاً بإصابتهم بمرض السرطان تصل إلى 130.000 حالة سنويًا. فعند الرجال فإن الأمراض الثلاثة الأوائل الأكثر شيوعاً هو سرطان الكبد والقنوات الصفراوية و تليه  سرطان الرئة وسرطان القولون. بينما عند النساء فتحتل سرطان الثدي المركز الأول ثم يليه سرطان عنق الرحم وسرطان الكبد والقنوات الصفراوية على التوالي.

نشأة الخلايا السرطانية : يُعتقد حاليًا أنه ناتج عن اضطراب في عملية الاستقلاب في الخلايا ويعود السبب إلى السموم والمواد الكيميائية و التعرض المتكرر للإشعاع والتوتر مما يؤدي إلى حدوث الجذور الحرة ، بما في ذلك المسببات للأمراض مثال : بعض أنواع الفيروسات حيث تقوم بالاضطرابات في مفاعل الطاقة الخلوي المعروف باسم "الميتوكوندريا" ، حتى يؤدي إلى خلل في نظام التمثيل الغذائي ومن ثم إلى عدم إنتاج الخلايا للطاقة بشكل جيد. فيحدث بذلك تغيرات في الخلايا ، مثل التنكس ، الموت أو التحور. لذا يتم تشغيل "مفتاح الجينات السرطانية" حتى تستمر هذه الخلايا على قيد الحياة ونشأة أول خلية سرطانية في الجسم

عادة عند حدوث الخلايا السرطانية سيكون للجسم آلية للبحث من خلال نظام الجينات المانعة للسرطان بما في ذلك عمل الجهاز المناعي أو كريات الدم البيضاء في التقاط الخلايا الغريبة. ولكن إذا كان هناك خلل في النظام المذكور بسبب السموم أو مسببات الأمراض المختلفة المذكور أعلاه ، إضافةً إلى تحفيز حدوث مرض السرطان ، فإنه بالإمكان تدمير جهازنا المناعي كذلك.

فيمكن القول بأن "السرطان هو في الواقع خلل في عملية الاستقلاب للخلايا ، بالإضافة إلى تنكس وتراجع في نظام الجهاز المناعي ".

ارشادات علاج السرطان : العلاج بحسب المخطط الطبي العام (التقليدي) ومنه العملية الجراحية الذي يعتبر العلاج الأساسي وهو علاج فعال في إزالة السرطان وخاصة في مراحله المبكرة ، وهناك فرصة كبيرة للشفاء ، العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المعروف بالإشعاع. 


ومع ذلك فإنه من المعترف أن إجراء الجراحة يؤدي إلى انتشار السرطان من مكانه الذي كان فيه ويسبب سرطانًا جديدًا في مكان بعيد. لذلك غالبًا بعد إجراء الجراحة فإن العلاج الكيميائي مطلوبًا و / أو العلاج الإشعاعي معاً،  ماعدا لو كان حجم السرطان صغيرًا جدًا ولم ينتشر. ولكن بشكل عام قبل معرفة أنه سرطان ، فقد اشتد المرض. لذا غالباً ما تكون هناك أسئلة حول أنه على الرغم من إجراء الجراحة وإجراءات العلاج ولكن لماذا النتائج لم تسر وفق الخطة ؟

أولاً : حتى ولو تمت استئصال السرطان بالكامل ، فلو لم يتم إخماد المسبب وهو إيقاف تشغيل المفتاح على الجين ، فإنه يعتبر البقعة العمياء (مأزق) في علاج السرطان من المرتبة الأولى.

ثانيا : العلاج الكيميائي فعال في قتل الخلايا السرطانية وفي نفس الوقت يعتبر أخطر المواد المسببة لحدوث السرطان لأنه يسبب في تدمير الحمض النووي وتدمير الجهاز المناعي. فحينما يكون هناك خلايا غير طبيعية فإنه لا يستطيع القضاء عليه وهذا يسبب إلى حدوث السرطان. أما بالنسبة للعلاج الإشعاعي فإنه يعمل على تدمير الحمض النووي مما يؤدي إلى تغير في الخلية. لذلك فعلاج السرطان التقليدي في بداية الأمر يبدو وكأن السرطان قد اختفى ، تم إجراء فحص المسح ولم يتم العثور على المرض ، ومعدل الدلالات السرطانية بعد إجراء فحص الدم منخفض يعادل مستوى الدم في الشخص العادي. لكن سرعان ما يعود السرطان من جديد لأن نظام الخلايا في الجسم تعرضت لمادة وهو العلاج الكيميائي مما يتسبب في تحول الخلايا الجيدة ومن ثم تصبح سرطانا من جديد مرة ثانية وهذه تعتبرالنقطة العمياء الثانية لعلاج السرطان.

ثالثًا : العوامل الخارجية تعتبر عوامل مسرطنة ، إذا لم يحدث أي تغيرات فسيعود السرطان.

علاج الأمراض وفق منهج الطب المتكامل (الطب التكاملي)

نـحن نجـمع بـين طـرق الـعلاج مـن اسـتخدام المـعرفـة عـن الـخلايـا السـرطـانـية ، الـعلاج المـبتكر الحـديـث ، الـعلاج بالمداواة الطبيعية مـع الـعلاج الأساسي حـتى يـكون الـعلاج أكـثر شـمولاً وفعالية ، بما في ذلك :


1. عـــلاج إزالـــة الـــسموم ، وهو إزالـــة الـــسموم المـــتبقية والمـــتراكـــمة فـــي الـــجسم ، فيـــمكن التخـــلص مـــن هذه السموم مـــن الـــجهاز الـــهضمي ، نـــظام الأنـــسجة ونظام تـــدفـــق الـــدم فـــي الـــدورة الـــدمـــويـــة بـــما فـــي ذلـــك الـــجهاز الـــلمفاوي ، وهي وسيلة أخرى لعلاج السبب الجذري الأساسي للمشكلة.


2. العناية بإعادة تأهيل الجهاز المناعي للمريض ليكون أقوى ، تدريب كريات الدم البيضاء على التعلم والقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم ذاتيا بالفيتامينات والمواد الطبيعية المتنوعة ، العلاج بالأوكسجين ، تحسين المناعة باستخدام الخلايا الذاتية والتي أصبحت هذه الفكرة هي تقنية جديدة في علاج السرطان تُعرف باسم "العلاج المناعي" بما في ذلك التطعيم لتعزيز المناعة واستخدام الجزيئات البيولوجية لتحفيز نشاط الخلايا والجهاز المناعي ، إلخ.


3. تجديد عملية الاستقلاب للخلايا ، تعديل موازنة عملية الاستقلاب للتركيز على عملية الاستقلاب باستخدام الأكسجين والذي يؤدي إلى مفهوم استخدام العلاج الغذائي لتعديل التوازن.


4. تحفيز الجينات التي تعمل على منع الانقسام غير الطبيعي ، يتم التحكم بانقسام الخلايا من خلال عمل الجينات في الخلايا والذي يسمى بالجين الكابت للورم ، فلو كان هناك خلل في الجينات فإنه يتسبب في انقسام الخلايا تدريجيا حتى يصبح ورماً سرطانياً. لذا فإن تحفيز الجين الكابت للورم سيساعد في السيطرة على السرطان بشكل أفضل ، لذا يمكن القيام بعدة طرق مثل : الصيام ، استخدام المستخلصات الغذائية العلاجية مثل الكركمين ، الشاي الأخضر ، و NAD + ، وحتى العناية بالجهاز المناعي لتحسينه فإنه سيساعد هذا الجين على العمل بشكل أفضل أيضاً.


5. تعديل توازن الجسم ، تجنب السهر ، التوتر ، تناول الأطعمة التي قد تزيد من الجذور الحرة والذي يعتبر سبب المشكلة مثل الأطعمة عالية السكر ، الأطعمة المقلية ، الأطعمة المشوية المحروقة ، اللحوم المصنعة قد تكون ملوثة بالمواد الحافظة ، إلخ.


6. مفهوم الخلايا الجذعية السرطانية أو  Cancer Stem Cell،  يشرح المفهوم وبشكل جيد عن صعوبات علاج السرطان. لأن العلاجات الحالية ، مثل : العلاج الكيميائي مفعوله أنه يدمر فقط الخلايا المنقسمة من الخلايا السرطانية الجذعية لكن لا يمكنه تدمير الخلايا السرطانية الجذعية مباشرة. عادة ً يكون العلاج المحدد والذي يسمى بالعلاج الموجه أوTargeted Therap  فعالاً على الجينات السرطانية في مكان واحد فقط .

لكن في الحقيقة فإن في الخلية السرطانية الواحدة يمكن العثور على خلل في الجينات يصل إلى 20-30 موقعاً. فالنتائج بالعلاج الكيميائي مع العلاج الموجه فقط قد يكون معدل إحصائيات البقاء على قيد الحياة ليست بنسبة عالية كما ينبغي. لكن هناك دراسات أظهرت أن المستخلصات الطبيعية من الأعشاب التايلاندية مثل الكركمين من الكركم ، أوBoswells  منPlai  أو مادة EGCG  من أوراق الشاي الأخضر أنه من الممكن السيطرة على الجينات السرطانية لعدة مواقع في وقت واحد وقد يصبح أحد الخيارات للنجاة أو الأمل لمرضى السرطان أيضاً.
..........................

المراجع

1. https://th.wikipedia.org/wiki/السرطان 

2. http://www.nci.go.th/th/Knowledge/index_general.html 

3. http://www.thaihealth.or.th/Microsite/tag/5/ncds/مرض السرطان/ 

4. http://www.thaincd.com/document/file/download/paper-manual/Annual-report-2015.pdf 

5. Wust P, Hildebrandt B, Sreenivasa G, et al. Hyperthermia incombined treatment of cancer. The Lancet Oncology 2002; 3(8):487–497 .[PubMed Abstract]    

6. Dewhirst MW, Gibbs FA Jr, Roemer RB, Samulski TV. Hyperthermia.In: Gunderson LL, Tepper JE, editors. Clinical Radiation Oncology.1st ed. New York, NY: Churchill Livingstone, 2000.

7. Kapp DS, Hahn GM, Carlson RW. Principles of Hyperthermia. In:Bast RC Jr., Kufe DW, Pollock RE, et al., editors. Cancer Medicine e.5. 5th ed. Hamilton, Ontario: B.C. Decker Inc., 2000.

8. Journal of Oncological Science, Volume 1, January 2016, Pages10-12

9. Journal of Biochemistry & Cell Biology, Volume 32, Issues, February 2000, Pages 157-170 10.35.Pack RA, et al. Differential effects of the antioxidant alpha-lipoic

acid on the proliferation of mitogen-stimulated peripheral blood lymphocytes and leukaemic T cells. Mol Immunol 2002 Feb;38(10):733-45.

11.36. Casciari JJ, et al.. Cytotoxicity of ascorbate, lipoic acid, and other antioxidants in hollow fibre in vitro tumours. Br J Cancer 2001 Jun .1544-50:)11(84;1

12.Chelation Medical Association, Thai (2008), Case Reports on EDTA Chelation Therapy, {Online} at http://www.cmat.or.th 
Related videos
DOCTOR
Find your doctor
SEND A MESSAGE
Your email address will not be published. Required fields are marked.
CALL US : 02 651 5988
Select AH Find Dr Contact Us