إعادة تأهيل أمراض الغدة الدرقية من خلال الطب التكاملي

โทรศัพท์ : 026515988
إعادة تأهيل أمراض الغدة الدرقية من خلال الطب التكاملي
إعادة تأهيل أمراض الغدة الدرقية من خلال الطب التكاملي

وظيفة هرمونات الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي نوع صغير من أنواع الغدد الصماء في مقدمة العنق على شكل فراشة ، والتي تنتج ثلاثة هرمونات مهمة ،وهي Thyroxine أو T4 Triiodothyronine أو T3 و Calcitonin ، والتي تؤدي وظيفة خاصة، لذلك عندما ذكرنا هرمونات الغدة الدرقية فنشير بشكل أساسي إلى الهرمونات T4 و T3..

وظيفة هرمونات الغدة الدرقية واسعة المجالات ، وكان من أول مراحلها أنها تنظم عملية التمثيل الغذائي في حالة الاسترخاء على سبيل المثال ، إذا جلسنا بلا حركات ، فسيحترق الجسم طوال الوقت ولكل شخص معدل الأيض لايتساوي ، أو ما نسميه معدل الأيض الأساسي.

وفضلا عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي تنتج الغدة الدرقية البروتينات في الجسم بما في ذلك التحكم في النمو من حيث الطول ، ويلاحظ أن معظم الأشخاص الذين يعانون من نقص هرمون الغدة الدرقية ليسوا طويل القامة.

وتلعب هرمونات الغدة الدرقية أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم وظيفة الغدد الكظرية من حيث إفراز هرمون الأدرينالين وهو مرتبط بنظام التمثيل الغذائي ، لذلك فإن المصابين بارتفاع الغدة الدرقية يكونون في حرارة مرتفعة دائما بينما يكون المصابون بانخفاض الغدة الدرقية في البرد بسهولة ويتغوط المصابون بارتفاع الغدة الدرقية بشكل طبيعي وبينما يتعرض المعانون من انخفاض في الغدة الدرقية للإمساك لأن جهاز الهضمي عندهم يعمل بشكل غير طبيعي لأنه عندما تنخفض مستويات هرمون الغدة الدرقية سوف تؤثر على وظيفة الأمعاء ، وبالتالي تسبب مشاكل الإمساك .

ما هي أمراض الغدة الدرقية ؟

  1. فرط نشاط الغدة الدرقية(Hyperthyroidism) لأن مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم أعلى من المستويات الطبيعية ولو نظرنا إلى نتائج اختبار الدم فنجد أن هرمون T3 أو T4 مرتفع ، ولكن مستوى TSH منخفض ، وغالبًا نجد أن المريض بهذا المرض ظهر عليه أعراض التهيج والعصبية واضطراب المزاج وهو التغير المزاجي السريع ، والأرق ، والتعب ، والضعف ، والتهيج ، والخفقان ، وفقدان الوزن ، وفي بعض الأحيان  هناك تضخم في الحلق.

    والذي يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية ب 3 عوامل:

    1. التهاب الغدة الدرقية المعروف باسم Grave's disease  ، وهو اضطراب يؤثر على الجهاز المناعي للغدة الدرقية مما يؤدي إلى إنتاج الغدة الدرقية هرمونات أكثر من المعتاد وهذا المرض هو السبب الرئيسي لفرط نشاط الغدة الدرقية في ثلاثة أرباع  من جميع مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.
    2. تفرز الغدة الدرقية هرمونات أكثر من الطبيعي . لأن الجسم ينتج هرمونات أكثر من قبل. لذلك فإن الجسم لديه عملية الاستقلاب غير الطبيعية وتتبعها مشكلة المرض
    3. تناول الأدوية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب ، مثل Amiodarone ، والذي يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.

  2. قصور الغدة الدرقية(Hypothyroidism)   هي حالة الجسم تعاني من انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية بمعدل أقل من الطبيعي ، ومن خلال فحص الدم ، ظهرت مستويات  T3  أو T4 منخفضة ولكن مستويات TSH مرتفعة ، وذلك لأن الجسم لا ينتج من الهرمون ما يكفي لاستخدامه وبحيث يعاني المريض بهذا المرض من التعب السريع والبرودة وزيادة الوزن والإمساك والاكتئاب وبطء الحركة وبطء التفكير والقراءة وضعف العضلات وتشنجات متكررة وجلد جاف وتقشر أظافر ونقص الدافع الجنسي وضعف الجنسي ، وبما في ذلك مشاكل الدورة الشهرية غير المنتظمة .

    أسباب قصور الغدة الدرقية هي:

    1. يحتوي الجسم على السموم أو بقايا المعادن الثقيلة من خلال أنماط الحياة مثل الأطعمة والمشروبا
    2. ينتج التهاب الغدة الدرقية Hashimoto Thyroiditis  عن خلل في جهاز المناعة. ومع ذلك فرط التحسس يدمر أنسجة الغدة الدرقية حتى لا يكتفى باستخدام خلايا الغدة الدرقية مما يوجب إنتاج الهرمون بمعدل منخفض ، و هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية. لكن السبب الأقل شيوعًا للمرض هذا  هو خلل في هرمونات الغدة النخامية ، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات من الدماغ التي تتحكم في الغدة الدرقية ، وهنا يمكنك فحص دمك ومعرفة سببه وهل كان من الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.
    3. الإصابة بأمراض الغدة الدرقية ناتجة عن العلاج في حالة الإصابة بأمراض الغدة الدرقية السامة من قبل ، ويحدث معظم هذا بسبب تناول اليود 131 أو Radioactive Iodine وفي المرضى الذين أجروا جراحة الغدة الدرقية مما يؤثر على إنتاج الجسم هرمون الغدة الدرقية بمعدل غير كاف ويحتاج إلى هرمونات إضافية .

وتشمل عوامل خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية أنوثة ، والتقدم في السن ، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الغدة الدرقية ، ولديك أمراض متعلقة بجهاز المناعة ، مثلا مرض السكري من النوع 1 ، وأمراض الأمعاء الناتجة عن فرط التحسس ، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من ابتلاع الإشعاع أو إجراء جراحة الغدة الدرقية سابقا ، ويهم للنساء الحوامل خلال الأشهر الستة الماضية فحص هرمونات الغدة الدرقية وهذا يعتبر عاملا لخطر للإصابة بقصور الغدة الدرقية بعد الولادة ، وخاصة إذا كنت في حالة التعب السريع  ، فتحتاج إلى فحوصات وظائف الغدة الدرقية بانتظام .

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية ، إذا تركوا دون علاج ، فإن العواقب تكون كالأعراض الآتية :

  1. تضخم العنق المستمر  لأن الدماغ يعمل على الغدة الدرقية بشكل غير كاف ، و يتم إفراز هرمون TSH من الغدة النخامية بشكل متزايد ويحفز الغدة الدرقية لتقسيم عددها .
  2. حالة هرمونات الغدة الدرقية غير كافية تؤثر على الجسم في نطاق واسع من التمثيل الغذائي. وتوليد طاقة الجسم ووظيفة الغدد الكظرية وإنتاج بروتين الجسم وذلك يؤثر على أجهزة مختلفة مثلا عمل القلب والأوعية الدموية والدماغ والجهاز العصبي والعضلات والعظام والمفاصل والجهاز الهضمي ، إلخ.

يمكن تصنيف علاج مرض الغدة الدرقية حسب نوعه :

  • علاج فرط نشاط الغدة الدرقية وذلك يمكن القيام به عن طريق استخدام الأدوية التي تثبط عمل الغدة الدرقية ، وهناك نوعان منها  ،  Propylthiouracil: PTU  و Methimazole: MMI. وبحيث يكون لديهما ملاحظات هامة وهي : الآثار الجانبية للأدوية التي تثبط وظيفة نخاع العظام ، وإذا كانت هناك حاجة لاستخدامه يرجى اتباع نصيحة الطبيب المعالج بالتزام ، وبالإضافة إلى ذلك اللجوء إلى إجراء فحوصات الدم المنتظمة ، وفي حالة إصابة مثل هذه الآثار الجانبية و لا يمكن تناول الدواء قد يكون هناك علاجات أخرى ، مثلا بلع المعادن أو الجراحة ، وهذا علاج لتعديل الهرمونات.
  • علاج قصور الغدة الدرقية يكون عن طريق العلاج الدوائي أو دواء الهرمونات ، والذي يحتوي على ثلاثة أنواع من الأدوية المستخدمة معًا :

النوع الأول : هو هرمون الغدة الدرقية التراكمي مثل T4: Thyroxine  ، والذي يتحول في الجسم إلى T3: Triiodothyronine من خلال الاعتماد على السيلينيوم الذي يكون من مكونات الإنزيم ، وفي حالة تناول أدوية T4  يوصى بمكملات السيلينيوم ليسهل التحويل إلى T3 ، ولكن بعد تناول هرمونات الغدة الدرقية T4  ، و تؤدي مستويات T3 إلى نقص الهرمونات وخفقان القلب. وفي هذه الحالة يمكن زيادة استخدام هرمونات T3  ، و إذا كان المريض لا يعاني من هذه المشكلة  يتم استخدام )  T4 إذا وجد أن المريض لا يقدر على تحمل هرمونات الغدة الدرقية T3 و T4 ، فيمكن استخدام هرمونات الغدة الدرقية المستخرجة من الحيوانات بشكل طبيعي ولايمكن فيه تحديد الحجم الدقيق ، بل يتم استخراج هرمونات الغدة الدرقية عند استخدامها للحصول على كلا النوعين من الهرمونات )   والذي أجري ضبط الدواء من حيث نوعه وكمية الهرمونات وفقا لرأي الطبيب المعالج ، وإن كانت هناك مشكلة أو تظهر أعراض غير طبيعية من استخدام مثل هذه الأدوية. ولا ينبغي على المرضى التوقف عن تناولها ، بل يجب عليه استشارة الطبيب لمعرفة مدى تعديل الدواء.

ولهذه الفئة من المرضى على النهج الطبي المتكامل يوصي الطبيب باستخدام Compounding ، وهو إعداد مواد الجراعات الشخصي عن طريق قياس مستويات هرمون T3 و T4 وتعديلها لتناسب مع كل شخص من خلال التعديل حسب الأعراض ومستويات الهرمونات لدى المريض وكذلك قد تؤخذ معايير البيئة والظروف الجوية حينئذ لجعلها معايير للنظر أيضًا .

يركز النهج الطبي المتكامل على حل مشاكل الغدة الدرقية من جذورها عن طريق ضبط موازنة جهاز المناعة.

بالنسبة للعلاج الطبي التكاملي يركز على العلاج من جذور المرض معتمدا على فكرة أن الاهتمام بالسبب الجذري لا يقتصر على تحسين الأعراض فقط وإنما يتيح له فرصة مساعدة الجسم على العودة إلى طبيعته  ، و في الوقت نفسه فإن حل المشكلة من السبب الجذري يمنع عودة مرض الغدة الدرقية بعد زواله  لأن هناك كثير من المرضى الذين تلقوا الدواء وتحسنت أعراضهم ، ولكن بعد إيقاف الدواء مع تحسن الأعراض عاد المرض مرة أخرى.

ووجد أن السبب في ذلك ناتج عن عدم تلقى العلاج من السبب الجذري مثلا :

لا يتم حل فرط نشاط الجهاز المناعي ولا يزال الجسم خزانًا للسموم والمعادن الثقيلة التي تمنع امتصاص اليود في الغدة الدرقية حتى يحصل الجسم على كمية غير كافية من اليود ، و لا يقدر على إنتاج الهرمونات .

ولذلك  إذا وجد في الجسم سموم وبقايا المعادن الثقيلة ، وكان من الضروري إزالة السموم من المعادن الثقيلة عن طريق إزالة المعادن الثقيلة ، ويمكن أن نعرف السموم في الجسم وذلك عن طريق الكشف أيضًا.

ومن حيث جهاز مناعي مشوه بسبب وجود جراثيم غريبة في الجسم ينتج عنه وظيفة خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي وعدم القدرة على إزالة الخلايا غير الطبيعية والمصابة ، وفي وقت لاحق تحفز هذه الخلايا غير الطبيعية جهاز المناعة لتوليد الجهاز المناعي غير الطبيعي ويعقبه تدمير الغدة الدرقية في النهاية .

والذي يكون العلاج بهذه الطريقة هو تنشيط جهاز المناعة للعمل بشكل أفضل مثلا : التمارين الرياضية ، وإعطاء مكمل بفيتامين د ، واستخدام ضوء الليزر مثل UVL High Power Laser ، واستخدام العلاج بالأوزون لتحفيز عمل جهاز المناعة بشكل أفضل ، وبالإضافة إلى ذلك استخدام مكملات الفيتامينات لضبط عمل نظام الغدة الدرقية للعودة كالمعتاد ،  و إذا دمرت خلايا الغدة الدرقية فيمكن استخدام organ specificity peptide لتحفيز الخلايا على العودة إلى العمل كما كان من قبل.

ومن خلال هذه العلاجات المذكورة هي علاجات جذرية للمرض على نحو النهج الطبي التكاملي  ومع ذلك  فإن مشاكل الغدة الدرقية ليست بعيدة لأن حياتنا التي نعيش بها اليوم  تتعرض للعوامل التي تؤدي إلى المرض على الإطلاق ، ومن أجل ذلك يهمنا الاعتناء بالصحة والاختبار لكشف وجود شذوذ في الجسم لأنه إذا تم اكتشاف الحالة غير الطبيعية في وقت مبكر ، فتزيد من فرص الشفاء.

..........

DOCTOR
Find your doctor
SEND A MESSAGE
Your email address will not be published. Required fields are marked.
CALL US : 02 651 5988
Select AH Find Dr Contact Us