ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟
التهاب المفاصل الروماتويدي أو (Rheumatoid Arthritis) وهو التهاب المفاصل المزمن الناجم عن خلل في جهاز المناعة و يعقبه تدمير الأنسجة المحيطة بها حتى ينتج عن هذا التهاب في مفصل واحد أو عدة مفاصل ، ولاسيما المفاصل الصغيرة مثل أصابع اليدين والقدمين ، ولكن هناك بعض الحالات ينتشر فيها إلى الركبتين والمفاصل غير محتملة الحدوث مثل مفاصل العمود الفقري و إذا ترك ذلك لفترة طويلة دون علاجه فقد يؤدي إلى التشوهات والإعاقة ، فقد وجد أيضًا أن البعض يعاني من التهاب في مناطق أخرى التي تؤثر على وظيفة الأجهزة المختلفة في الجسم مثل الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية أيضًا
مؤشرات لمعرفة مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي :
وكان شأن مرض التهاب المفاصل الروماتويدي تظهر أعراضه ببطء ، و تمتد مدته من عدة أسابيع إلى شهور، لكن في الغالب العرض السائد هو ألم في المفاصل الصغيرة ، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح بعد عدم التحرك لفترة طويلة. وينتقل مكان الألم من هنا وهناك وهو ألم متماثل على سبيل المثال : إذا كان الألم في اليد اليمنى فيتبعه ألم في اليد اليسرى في وقت لاحق بحيث يحدث في اليدين والمعصمين والمرفقين والكاحلين والرقبة والظهر ، وبالإضافة إلى ذلك التورم والاحمرار والتصلب.
من هو المتعرض لمخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟
- وُجد أن النساء في حالة الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من الرجال .
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر .
- الوراثة من أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي ، ولو كان لدى إحدى العائلات أحد مصاب بهذا المرض ، فيحتمل أن يكون في خطر متزايد.
- يتعرض الذين تناولوا المضادات الحيوية لفترة طويلة لخطر متزايد للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بسبب احتمالية حدوث اختلال التوازن الميكروبي في المعدة. وإذا ترك دون العلاج لمدة طويلة فيمكن أن يتسبب في حدوث الالتهاب ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- الذين يشربون التدخين باستمرار لأن المواد الكيميائية فيه تسبب اضطرابات الجهاز المناعي .
تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي :
غالبًا لا يدري المرضى أن الأعراض التي ظهرت في المراحل الأولى هل هي التهاب المفاصل الروماتويدي أم لا ؟ لأنها مشابهة للأمراض الأخرى ، لذلك لا بد للمريض من الملاحظة والمتابعة لها بشدة مع القيام بإجراء الفحوصات المخبرية للتأكيد من المرض مثل : اختبارات الدم ، وفحص السائل الزليلي ، والفحص الزليلي ، وفحص المفاصل بالأشعة السينية و هو الفحص الأساسي الذي يستخدم في نهج الطب الحديث للتمييز ، وفي النهج الطبي التكاملي يوصى الطبيب بفحص الميكروب في المعدة ، واختبار حالة عدم تحمل الطعام من نوع IgG لتشخيص الأطعمة التي تكون من العوامل في تحفيز الالتهابات لتجنبها لأنه في الطب التكاملي لن يركز مقتصرا على تناول الدواء فقط بل يركز على الرعاية الشاملة من حيث تعديل النظام الغذائي مع الأساليب الأخرى لتعزيز العلاج وتقليل الالتهاب وزيادة قوة الجهاز المعوي وتوازن البكتيريا المعوية وتقليل كمية الدواء لأن العلاج بأنواع عديدة على المدى الطويل ، قد يسبب آثارًا جانبية على الكبد والكلى. وصحة المريض ، والعلاج عبر استخدام الأدوية على الحد الأدنى مفيد فعال جدا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
يلزم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي دون التغاضى عنه لمدة طويلة :
يلزم لجميع المرضى الحصول على العلاج حتى لا ينتج عنه تشوهات المفاصل و يحتمل ألا يعمل المفصل مما له تأثير سلبي للغاية على جودة الحياة .
ويركز علاج الروماتويد بشكل أساسي على سيطرة المرض بالأدوية التي تتكون من مجموعة الستيرويد وأدوية مضادة للإلتهاب لا من من الستيرود ومجموعة المناعة ومجموعة الأدوية لتغير مسار المرض، ومجموعة المستحضرات الدوائية الحيوية التي تضاد التفاعلات غير الطبيعية للمناعة على التحديد ، ولكن هناك العديد من مرضى الروماتويد لا يمكنهم التوصل إلى الأدوية البيولوجية عالية الكفاءة بسبب التكلفة المرتفعة ، وذلك مما يوجب معظم المرضى تلقى المجموعة السابقة من الأدوية والتي تسبب آثارًا جانبية لمدة طويلة على الحتم ، سواء أكانت تؤثر على العين والرؤية ، و على الكبد ، و على الكلى فيعقبه تدهور ، و على القلب فيتبعه ضربات القلب بشكل غير طبيعي ، وأحيانًا يؤدي ذلك إلى إصابة فقدان الشهية والغثيان والقيء والدوخة ، مما يؤثر على جودة حياة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي على العموم .
وبينما كانت المجموعة البيولوجية عالية الجودة نادرة الآثار الجانبية ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون الآثار الجانبية مثلا : الالتهابات الخطيرة الموجبة للموت ، ولذلك يتم تصنيف هذه المجموعة من الأدوية على أنها المجموعة الثالثة أو الرابعة عندما تكون المجموعة الأولى من الأدوية غير فعالة أو لا يستطيع المريض تحمل الآثار الجانبية للمجموعة الأولى من الأدوية فقط .
لذلك عندما يأتي العلاج بتكلفة عالية على أمد طويل دون معرفة وقت توقفها. فالعلاج الذي يعتمد على الأدوية إلى الحد الأدنى هو الحل لهذه المشاكل.
التعرف على سبب المرض للحصول على العلاج الصحيح
في الطب التكاملي ينظر أن التهاب المفاصل الروماتويدي اضطراب في المناعة الذاتية على أسباب عديدة ، مثل المخلفات السامة ، والالتهابات في الجسم ، والجينات ، والتي غالبًا ما ترتبط بالجهاز الهضمي خاصة المرضى الذين تناولوا المضادات الحيوية لفترة طويلة ، مما يسبب اختلال توازن الكائنات الدقيقة في الأمعاء ، وبالتالي التهاب الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ، وعدم التصاق خلايا جدار الأمعاء ببعضها البعض بإحكام (Leaky Gut) ، مما لا يتم هضم الطعام جيدًا حتى أصبح جزيئات كبيرة وتمتص في الجهاز اللمفاوي المعوي وتكون جهاز المناعة.
بحيث تجري المناعة وجزيئات الطعام في مجرى الدم لتحفيز نظام المفاصل وتسبب تفاعلات موضعية في نظام المفصل ، والتي وُجدت في بعض الحالات على أن المناعة الذاتية الروماتيزمية مضطربة نتيجة عن العدوى الميكروبية المزمنة حيث لا يظهر على المريض أي عرض مثلا : تنمو بعض الكائنات الحية الدقيقة بشكل أكبر في المثانة أو تنمو في الجهاز الهضمي ويؤدي ذلك إلى التهاب المفاصل .
في الوقت الحاضر يتم فحص الأحياء الدقيقة للأمعاء في المثانة لفصل العدوى وتوفير علاجه وتم اختبار بعض الحساسيات الغذائية التي تحفز جهاز المناعة مسببة في الالتهاب على سطح المفصل ، ويعاني البعض من المعادن الثقيلة التي تحفز الالتهاب مما يسبب مرضًا شبيهًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
ومن خلال هذه المعلومات ، يركز النهج الطبي التكاملي على الفحص المتعمق لمعرفة سبب المرض ولعلاجه وفقا للسبب أكثر من السيطرة على الأعراض لأنها مهمة في الطب الحديث .
img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto; max-width: 80%; height: auto; margin-bottom: 1.24em;" src="https://absolute-health.org/media/wysiwyg/absolutehealth/article/rheumatoid-Pic6.jpg" alt="" />
علاج متكامل لالتهاب المفاصل الروماتويدي بجرعة منخفضة ، فائدة طويلة الأمد.
- Autohaemotherapy تطور في ألمانيا العلاج بالدم الذاتي ، ويعرف باسم Autohaemotherapy حيث توفر فيه الطرق العديدة منها : نقل الدم عبر الأوزون لانتاج مضادات مسببات المناعية و أمراض غير الطبيعية. ولتحفيز تكوين جهاز المناعة الأخرى لتدمير المناعة غير الطبيبعية.
- اللقاحات الفردية من دمائهم وذلك بأن يؤخذ دم المريض لاستخراج البروتينات. ليبقى فقط نوع غير طبيعي من المناعة ، وإحضار Hapten للترتيب ليكون Antigen ثم إجراء حقنها في جسم المريض لتحفيز مضادات لتدمير المناعة غير الطبيعية دون لا يعتمد المريض على الأدوية ، ويقوم بتعديل الدواء تدريجيًا مع تعديل النظام الغذائي وفقًا لنتائج فحص الدم ، ويوصى بالامتناع عن تناول الأطعمة التي تحفز جهاز المناعة لمدة حوالي 6 أشهر.
- إفراز السموم من الجسم وعندما يحتوي الجسم على السموم التي في الأنسجة ، يحاول الجسم إفرازها. ولكن عندما يكون السم أكثر من اللازم ولا يستطيع الجسم التخلص منه تمامًا ، و باحتمال أن يقوم Hapten بتحفيز المستضدات لانتاج مناعة ، وغالبا تشبه المناعة خلايا بشرة المفاصل ، ولذلك يصاب التهاب بشرة صغيرة للمفاصل بسهولة ، وحل هذه المشكلة هو تخليص السموم من الجسم بطرق مختلفة من أجل وضوح النتيجة وقد يتطلب تحليل وقياس مستويات السموم والمعادن الثقيلة التي تتراكم في الجسم ليكون العلاج صحيحا دقيقًا وفق منهج العلاج التكاملي الذي يركز على علاج جذر للمرض .
- استخدام المغذيات وعادة كان تناول كثرة الجرعات باستمرار خاصة المصابين بالأمراض المزمنة يؤثر على الأعضاء المختلفة مثلا : الكبد والكلى ولذلك فإن استخدام المغذيات ليلعب دورًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويساعد في حماية الأعضاءو بالإضافة إلى ذلك ، وعندما تستخدم المغذيات انضماما إلى العلاج تساعد على تقليل كمية الدواء في حالة أعراض المريض الجيدة.
ومع كل إرشادات الرعاية المذكورة أعلاه يُعتقد أنها ستكون طريقة أخرى لبناء الحياة الطيبة لمرضى الروماتويد على التأبيد دون الاعتماد على الأدوية وحدها.
เข้าสู่ระบบ
Create New Account