Parkinsons

โทรศัพท์ : 026515988
Parkinsons



مرض باركنسون (الشلل الارتعاشي) يصنف على أنه أحد أنواع الاضطرابات التنكسية في الدماغ ، ويحتل المركز الثاني في تايلاند بعد مرض الزهايمر.وفقاً للإحصائيات فإن هذا المرض يتواجد غالباً في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً ، ووجد أنه يحدث في الرجال أكثر من النساء بنسبة 50 ٪ أو 1.5.




لماذا تكون الرعشة والتشنجات من أعراض هذا المرض ؟

تحدث هذه الأعراض بسبب تدهور الجزء الأوسط من الدماغ ، ويسمى بالمادة السوداء Substantia Nigra ، وهي مجموعة من الخلايا العصبية التي يمكنها أن تنتج مادة الدوبامين – Dopamine ، حيث يصنف الدوبامين على أنه الناقلات العصبية الذي يعمل على زيادة سرعة إرسال الإشارات العصبية ، مما يجعلنا نقوم بتحريك عضلات الذراعين والساقين بشكل أسرع مما تعتقد.

كن بالنسبة للمصاب بمرض الباركنسون فإنه يحدث تنكس في هذا الجزء من الدماغ ، مما يجعل مستوى مادة الدوبامين في الدماغ غير كافٍ للمساعدة في توجيه الإشارات العصبية إلى العضلات المختلفة. لذا فإنه يتسبب في عدم قدرة المريض على الحركة بسلاسة كما نرغب.  فالأعراض الخارجية نلاحظ اضطراب أثناء المشي ، رعشة في اليدين ، الخط صغير عند الكتابة ومتعرج بشكل غير منظم ، اضطراب

أثناء الكلام ، بطء أثناء الحركة ، التعثر في المشي ، فقدان التوازن. وقد ينتهي به الحالة إلى أن يصبح معاقاً طريح الفراش غير قادر على مساعدة نفسه.




سباب تنكس الدماغ ( المادة السوداء - Substantia Nigra)


 1. وجود مصاب بالباركنسون في التاريخ العائلي ، فإن فرد من أفراد العائلة المباشرون معرضون للإصابة بالمرض أكثر عن غيرهم.

2.  تراكم السموم والمواد الكيميائية المختلفة ، مثل المبيدات الحشرية ، والمواد الحافظة في الطعام ، المواد السامة من المعادن الثقيلة

3.  تنكس الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

4.  نوعية الأطعمة واستهلاكها : اكتشف أن النشويات والسكريات والحلويات والمقليات يمكن أن يزيد من عملية الالتهاب في الجهاز العصبي.

5.  حالة عدم اتزان الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي ، وفقاً للدراسات الحالية فإن الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي له علاقة بتوليد الناقلات العصبية والجهاز المناعي والتحكم في الجينات من المواد الوراثية كذلك.

6.  الخلل في عملية إزالة الشوائب في الخلايا العصبية -الالتهام الذاتي-Autophagy - يؤدي إلى تراكم ترسبات البروتين في خلايا في هذا الجزء من خلايا الدماغ الذي يسمى بأجسام ليوي- Lewybodies  ، مما يؤدي إلى تدهور هذا الجزء من الدماغ بشكل أسرع.


أي نوع من أنواع الرعشة ؟ كيف نعرف ؟ بأنه "مرض باركنسون"

يكون التشخيص لمرض باركنسون باستخدام مبدأ تشخيص الأعراض عن طريق التاريخ الطبي والفحص البدني للمريض بالشكل الأساسي ، إضافةً إلى إجراء فحص الدم أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لتمييز مرض الأجهزة العصبية المركزية عن الأخرى.

حالياً يوجد تقنيات لفحص وظائف الدماغ يسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي مثل -F Dopa Pet Scan ، حيث بالإمكان اكتشاف الخلل في مادة الدوبامين في دماغ مريض الباركنسون.

العلاج الحالي لمرض باركنسون ترتكز على استخدام الأدوية التي تقلل من تدمير مادة الدوبامين للحفاظ على مستوى الدوبامين من الانخفاض ، فقد يكون استخدام العقاقير للعلاج فعالاً في السيطرة على الأعراض ، لتحسين الحركة في المراحل المبكرة. لكن تذكر ذلك لم يتم إصلاح تنكس الدماغ ، وربما يتفاقم الحالة تدريجياً ، فعلى المدى البعيد يجعل ذلك بحاجة إلى زيادة الجرعة تدريجياً ويسبب المضاعفات الجانبية الجسدية من جراء العقاقير مثل : الأعراض النفسية ، الهلوسة ، الاكتئاب ،الوسوسة.

حالياً على الرغم من وجود تقنية لإدارة الأدوية للحفاظ على مستوى الدوبامين ، بما في ذلك إجراء الجراحة بزراعة المحفز في الدماغ لزيادة إفراز الدوبامين، التقنية في الإدارة المستمرة للأدوية من خلال الجلد أو الأمعاء في تقليل الاضطراب في مستوى الدوبامين في الجسم ، وقد يقلل من الآثار الجانبية لكنه لايعتبر علاجاً للسبب الجذري للتوقف أو إبطاء التدهور الذي يحدث داخل أنسجة الدماغ




نهج العلاج التكاملي أمل جديد في علاج مرض باركنسون


تخدام نهج علاجي يتحكم في جميع العوامل لتقليل معدل تنكس خلايا المخ ومنها

1. العلاج بواسطة إزالة سموم المعادن الثقيلة من الجسم. لتقليل تراكم السموم مثل الرصاص ، المنغنيز أو الحديد الزائد الذي يؤدي إلى زيادة الضرر على خلايا المادة السوداء.

2. التوقف عن الأكل لإزالة السموم - الصوم المتقطع-Intermittent Fasting - هي تقنية علاجية طبيعية بواسطة تقليل استهلاك وجبة العشاء بشرب عصير الخضار الطازج. بالإمكان تحفيز الجينات في الجسم في زيادة آلية تدمير المخلفات في الخلايا - الالتهام الذاتي- حتى يعود إلى العمل بشكل أفضل.

3. تكنولوجيا العلاج المناعي لموازنة المناعة وتنظيم العملية الالتهابية في الجسم ، يمكن أن يساعد في إبطاء تدهور الجهاز العصبي المركزي.

4. استخدام المغذيات العلاجية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية وكذلك مضادات الأكسدة المختلفة مثل الإنزيم المساعد Q10 وحمض ألفا ليبويك ومادة مستخلصة من الجينسنغ. المواد المستخلصة من أوراق الشاي الأخضر ، مثل EGCG ، يساعد في تعديل توازن الناقلات العصبية ، وبالإمكان أن تقلل من معدل تدهور خلايا الدماغ.

 5. تحفيز خلايا الدماغ بواسطة العلاج بالليزر الأشعة تحت الحمراء القريب منخفض المستوى Low level Near infrared laser Therapy   - اكتشف أن الموجات الضوئية يمكنها تحفيز أنزيمات السيتوكروم سي في الميتوكوندريا في الخلايا العصبية ، مما يؤدي إلى عودة الخلايا المنتكسة للعمل وبشكل أفضل

6  تقنية استخدام الجزيئات الحيوية مثل سيريكوليسين أو مجموعات العلاج الخلوي ، هناك دراسات عن الحالة في احتمال فعاليتها في زيادة نسبة إصلاح خلايا الدماغ التنكسية مثل مرض باركنسون. أو مرض الزهايمر ، ويعتبر هذا بديلاً علاجيًا جديدًا مثيرًا للاهتمام وهو أمل لهؤلاء المرضى مستقبلاً

ي كل علاج سنأخذ بعين الاعتبار بشكل فردي ، لأجل تحقيق العلاج من أصل المشكلة الحقيقية. وليس فقط علاج المرض أو بحسب أعراض المرض لأننا نؤمن أن العلاج الأفضل يجب أن يبدأ بالعناية بجسم المريض للحصول على التأهيل الذاتي الأكثر كفاء

Related videos
Select AH Find Dr Contact Us