مرض باركنسون هو إضطراب يحدث نتيجة لتدهورالخلايا في جذع الدماغ  ويسمى به Substantia Nigra Pars Compacta  ، وهي تقوم بالتحكم في الحركات وتنتج الدوبامين ، ولهذا يعاني مرضى باركنسون من الهزات والارتعاش والحركة البطيئة وخاصة الإصابة بالارتعاش أثناء الراحة ، ويعتبر مرض باركنسون من الأمراض الأكثر شيوعًا بين العمر الذي يزيد عن 50 عامًا فما فوقه و إذا ترك دون أي علاج ، فيؤدي إلى مرض الزهايمر على الغالب .

الأعراض الأكثر شيوعا ، مثلا :

• الحركات البطيئة أثناء الوقوف  والمشي ، والجلوس ، خاصة عند البدء في الحركات ، مثلا : عند الجلوس والرغبة في النهوض فتخطو الخطوة الأولى ببطء للغاية ، ولكن إذا  يمكنك بدء الخطوة تلو الخطوات الأخرى باستمرار .
• صعوبة التوقف عن المشي وذلك إذا مشيت خطوات ، فلا تقدر على التوقف فورًا ، بل ببطء حتى تتمكن من التوقف.
• خطى متكررة أثناء المشي  و ذلك بأن يخطو مرضى باركنسون خطوات قصيرة ومتكررة.
• حدوث الارتعاش أثناء الراحة ، مثل عند الجلوس ترتعش يداك ، ولكن إذا تحركت لالتقاط الأشياء ، فلا ترتجفان .
• أعراض التيبس مثل تيبس الوجه بدون شعور ، وعدم القدرة على التعبير الشعوري عن تفاعلات الوجه .

لا تنسَ استطلاع  الأشخاص من حولك لمعرفة ما هل هناك أي شخص ظهر عليه الأعراض المذكورة أعلاه .

الأسباب المؤدية إليه :

1. تراكم السموم في الجسم مثل MSG والمبيدات والمعادن الثقيلة.
2. إصابة تصلب الشرايين بسبب تراكم ترسبات الدهون (البلاك) في الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى تضييق مجرى الدم، و تنقل الدم يستغرق وقتًا أكثر من قبل ، والنتيجة في ذلك  تتلقى خلايا الدماغ الأكسجين والمواد المغذية أكثر بطء من المعتاد .
3. تراكم المواد الكيميائية من الآثار الجانبية للعديد من الأدوية ، مثل تناول أدوية للضغط بأنواعه المختلفة و الحبوب المنومة المتنوعة ، وبعض مضادات الاكتئاب وغير ذلك من الأدوية الكيميائية  إلخ.

في حالة اختيار الطب التكاملي :

بالنسبة لعلاج مركز الطب التكاملي سوف تعتني به بدءا من تركيز التشخيص لمعرفة جذور المرض و كثيرا ما جاء المرضى وهم تلقوا العلاج الطبي العام ووفقا للأعراض ، وقد يعاني البعض من أعراض تدهور الكلى ، لذلك ينبغي أن يجمع الفحص عندنا بين المعلومات المرضية من الاستفسارات وبين فحوصات مختبرية إضافية مثل الكشف عن المعادن الثقيلة وفحص التهاب في الأوعية الدموية ، وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ ، وما إلى ذلك للحصول على المعلومات الشاملة.

وللمركز طرق عديدة للعلاج وفقا لمدى ملاءمة كل مريض ، ولكن العلاج الرئيسي هو استخدام معايرة الجلوتاثيون (Glutathione titration)    تضامنا مع العلاج بالخلايا ((Cell heals cell therapy   ووجد من خلا ل الدراسات الطبية أن معايرة الجلوتاثيون (Glutathione titration)  له تفاعلات هامة المسمى بها (Intrinsic mechanisms)  وهو الذي يقوم بالتجديدالعصبي Neuro Regeneration وأما الخلايا الإصلاحية التي فهي يمكن أن تستهدف بشكل مباشر إصلاح الخلايا في جذع الدماغ.

وفي حالة تلقى المريض العلاج حسب نصيحة الطبيب . بعد حوالي 6 أشهر ، تحسنت الأعراض تدريجيا التي يمكن للمريض وأقاربه رؤية التغيير ، مثل تحسن الحالة المزاجية للمريض والقدرة على التعبير عن تفاعلات الوجه ، والحركة التي كانت بطيئة ثم تكاد أن تتحسن بشكل طبيعي ، ولكن مدة العلاج ونتائجه تختلف من شخص لآخر.

رعاية المرضى الذي ينبغي على الأقارب الاعتناء به :

التفهم والعناية التامة بالقيام على الأنشطة ببطء وفقًا لأعراض المريض ، مثل أن يأكل ببطء ، و أن يتغذى بلقمة خفيفة و لا يتسرع ، وإلا  فقد  ويؤدي إلى الاختناق وتوفي في النهاية .

وعندما تعاني أنت أو أقاربك من مرض باركنسون ، لا ينبغي التغاضى عنه و لا بد عليك تلقى العلاج على الفور ، وكلما زاد تنكس خلايا المخ فالعلاج صعب أيضًا ، لذا إحرص على متابعة أي تشوهات ولو لم تظهر عليك الأعراض ، فلا يزال الاهتمام بصحتك في سائر الأوقات للتجنب في السبب الذي يؤدي إلى مرض باركنسون في المستقبل .